سبيد عقار يؤدى للانهيار

الصورة لدى http://www.drugs.health.gov.au

سبيد


عقار السرعة (سبيد) هو الاسم المتداول للأمفيتامين وهو عقار مخدر منشط يستخدم للترويح و العلاج وتعزيز الأداء الرياضي و الدراسي، وهو يرتبط ارتباطا وثيقا بالميتامفيتامين، ودائما ما يحدث خلط بينهما على الرغم من أن العقارين مختلفين عن بعضهما تماما ويتكونان من عناصر كيميائية مختلفة، والاختلاف الرئيسي هو أن الأمفيتامين مميثل طبيعيا بينما يتم ميثلة الميتامفيتامين مرتين وهو يعتبر أكثر قوة (الميثلة هي إضافة مشتقات الميثيل) .

 ويحظر تداول الأمفيتامين في بلدان عديدة باستثناء تدواله للأغرض العلاجية وبروشتة طبية ، وهو مصنف في الولايات المتحدة الأمريكية ضمن عقاقير المرتبة الثانية .

وتكمن الآثار الرئيسية لعقار السرعة في أنه يزيد من اليقظة و التركيز وتصحبه زيادة في الإحساس بالثقة و العافية . وإذا تم استخدامه بصورة مناسبة ، فإنه يمكن أن تكون له العديد من التطبيقات الواقعية المشروعة .

 على سبيل المثال ، فإن هذا العقار هو المكون الرئيسي في علاج الريتالين ، حيث يساعد على تحسين التركيز لدى الأفراد اللذين يعانون من اضطراب قصور الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد .

وبالإضافة إلى ذلك ، كان يتعاطاه العسريون في جميع أنحاء العالم وذلك منذ الحرب العالمية الثانية لتقليل الشعور بالإرهاق وزيادة التركيز لدى الجنود و الطيارين . ولكن نظرا للآثار العكسية للأمفيتامين على المدى البعيد وإمكانية أن يتسبب في تشتت الانتباه أو عدم القدرة على التركيز ، فإنه قد توقف استخدامه كمنشط في المجال العسكري .

كما يمكن استخدام عقار السرعة لتحسين الإنتاجية لفترة زمنية محدودة ، ولكن الانهيار الذي يحدث بعد تلاشي الآثار الناتجة عن تعاطي عقار السرعة يجعل منه حلا مؤقتا فقط . ولكن من المعروف استخدامه بين طلاب المدارس الثانوية و الكليات و الجامعات لتحسين تركيزهم أثناء الدراسة و الامتحانات . ومن المعروف أيضا تعاطيه بين الرياضيين للحصول على آثاره المنشطة نتيجة لاعتقادهم بأنهم يمكنهم من خلاله التنافس بمستويات طاقة أعلى ولفترات أطول . وبالرغم من ذلك ، ثمة جدل حول التأثير الحقيقي للعقار على الأداء الرياضي ، فتم حظره في غالبية أنواع الرياضات حيث أن تفاعل العقار مع التمرينات العنيفة يمكن أن يكون شديد الخطورة ويسبب إجهادا كبيرا على عضلة القلب بشكل خاص ولذلك فإن تم الحد من تعاطيه .


وعادة ما يأتي عقار السرعة على شكل مسحوق يمكن شمه أو فركه مع العلك أو ابتلاعه كما يمكن لفه في ورقة سيجارة أو ما شابه ذلك . و تظهر آثاره خلال 30 دقيقة من تعاطيه وقد تستمر هذه الآثار إلى فترة تصل إلى 6 ساعات .


المصادر





علاج الادمان ودور الاسرة



تعريف الأسرة :

الأسرة الخلية الحية فى كيان المجتمع البشرى يحيط بها تيارات مختلفة من فساد وإنحلال وإنهيار وهذا يهدد المجتمع كله. وهى تتكون من الأب والأم والأولاد أو الزوج والزوجة فقط. 
وكل فرد فى الأسرة له دور فعال فى كيان الأسرة حيث يؤثر فيها ويتأثر بها...
والأبوة اليقظة والقلب المفتوح حماية للأبناء وبناء لمستقبلهم فاحساس الأبناء بالحب يحميهم من أى انفعال عاطفى طائش ربما يعرضهم للهلاك فالأبناء دوماً فى حاجة للإلتزام والانضباط ولا تتسيب الأمور.

تأثير الأسرة فى الأبناء :

1- يتبع الأبناء خطوات الآباء وملامح سلوكهم فهم المثل والقدوة بالنسبة لهم يتبعون الخطوط الظاهرة والواضحة كما يقلدون التصرفات والصفات الضمنية التى تحملها كلماتهم ومعاملاتهم ويؤثر ذلك تأثيراً مباشراً على حياة الأبناء ويحددوا أساليب سلوكهم.
2- يبدأ تأثير الأسرة فى الأبناء منذ بداية حمل الأم فيتأثر الجنين بما يحيط بالأم من انفعالات غضب أو فرح، استقرار أو قلق.
3- أن كل موقف يمر به الإبن فى طفولته يؤثر فيه ويترك آثار فى ملامح الشخصية تظهر فى معاملاته وسلوكه وتساعده على النجاح أو تؤدى به إلى الفشل.
4- الجو العام الذى يعيش فيه الإبن من تقبل أو رفض ومن مشاعر محبة أو جحود وفتور فى المشاعر كل هذا يطبع علامات على شخصيته


• احرصوا على إحاطة أبنائكم بجو من الدفء الأسرى والعمل على جذبهم تجاهكم وتنمية المشاعر الإيجابية بينكم وبين أبنائكم.
• تجنبوا ظهور الخلافات بينكم أمام الأبناء؛ فهذا الأمر شديد الخطورة عليهم ويترتب عليه إحساسهم بعدم الأمان وبالاضطراب والقلق والإحباط؛ وهى من أهم العوامل التى تدفع الشخص إلى طريق التعاطى للهروب من الواقع المضطرب.
• تجنبوا التناقض بين ما تطالبون به أبناءكم وسلوككم معهم، ولا تتورطوا فيما تنهون عنه الأبناء. فلا ينهى الأب ابنه عن تدخين السجائر فى نفس الوقت الذى يرى فيه الابن أبوه يدخنها.
• اعملوا على غرس القيم الدينية فى أبنائكم، فمعرفة طريق الله تعصم الإنسان من الوقوع فى الخطأ، واعملوا أيضاً على غرس قيم تحمل المسئولية؛ فلا تتركوا لهم فرصة لإهمال أداء الواجبات المطلوبة منهم.
• راعوا الاعتدال والتوازن فى معاملة أبنائكم؛ فاحذروا التدليل المفرط وتلبية كافة رغبات الأبناء؛ فقد أوضحت نتائج الدراسات وجود ارتباط بين ازدياد احتمالات التعاطى وازدياد المصروف الشهرى للابن.
• ابتعدوا عن الأسلوب المباشر فى التربية والتوجيه قدر الإمكان، وحاولوا أن يكون النصح والتوجيه بأسلوب غير مباشر لأنه غالباً ما يكون أقوى تأثيراً.
• احرصوا على تفريغ طاقات الأبناء واستثمارها بشكل إيجابى من خلال توجيههم لممارسة الأنشطة المختلفة وشغل أوقات فراغهم، واحرصوا على تنمية قدراتهم سواء العلمية أو الرياضية أو الفنية ومساعدتهم على استغلال وقتهم فى كل ما هو مفيد.
• راقبوا أنواع الأدوية التى يتعاطاها أبناؤكم والتى ربما تؤدى الى الادمان واحذروا تعاطى الأدوية  دون استشارة الطبيب.



الادمان على تناول المسكنات



 تناول المسكنات


قالت دراسة طبية، إن «الوفيات الناجمة عن تناول المسكنات تفوق مثيلتها الناجمة عن تعاطي الهيروين والكوكايين مجتمعين».

وأوضح الباحثون، بجامعة "ماكجيل" في كندا، بمعرض أبحاثهم المنشورة في المجلة الأمريكية للصحة العامة، احتلال الولايات المتحدة المرتبة الأولى من حيث معدل استهلاك الفرد من المواد الأفيونية تليها كندا.

وأشارت البيانات إلى أنه في عام 2010، تسببت المسكنات في وفاة أكثر من 16 ألف شخص بالولايات المتحدة وحدها .

وشدد الباحثون على أن مثل هذه الأدوية تتسبب في التخدير البطىء وتبطىء التنفس لمتعاطيها ، إلا أن الأفراد الذين يتعاطون المسكنات والوصفات الطبية عادة يأخذون جرعات أكبر ليشعر بالبهجة، ويمكن أن توقف تنفسهم بفعل الجرعات الزائدة.

وقال "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" إن استخدام أكثر من 12 مليون شخص للمسكنات والوصفات الطبيعة دون استشارة الطبيب في الولايات المتحدة ، وما يقرب من نصف الوفيات جاءت من تعاطي الأفيون وعدد من المسكنات .


كما حذرت دراسة طبية، من أن المسكنات الأكثر شيوعا واستخداما مثل عقار"ديكلوفيناك" قد تزيد من فرص الإصابة بالسكتات الدماغية، والأزمات القلبية بين مرضى القلب.

وكشفت الأبحاث أن المرضى الذين يعانون من مشكلات فى الدورة الدموية، مثل أمراض القلب وهبوط فى عضلة القلب، أو السكتات الدماغية والأزمات القلبية، يجدر بهم التوقف عن تناول المسكنات، من بينها "فولساد" و"روماتاك "وإيكوناك".

وتسخدم الكثير من المسكنات لتخفيف الآلام المزمنة لعدد من الحالات المؤلمة، مثل الصداع النصفى والتهابات النقرص والتهاب المفاصل، بالإضافة إلى تقليل الالتهابات عقب الجراحات.


برامج علاج الادمان الحديثة




اكثر أنواع الإدمان إنتشارا حسب الترتيب التالي :-

1-الإدمان على العادة السرية في أوساط الطلاب من الجنسين.
2 – يأتي الإدمان على النت والشات في المرحلة الأولى من حيث الإستخدام للأسباب غير العلمية الأكاديمية.
3 – الإدمان على المخدرات ترتيبا من الترامادول و الكبتاجون الى الهيروين والحشيش.
4 – الإدمان على التبغ والشيشة يذداد في أوساط الذكور من الطلاب.

- أنواع الشخصيات العُرضة للإنخراط في الإدمان

الشخصية غير الناضجة:

شخصية إنسان يثور بسرعة، ينفعل لأتفه الأسباب، يضخم الأحداث البسيطة لضيق أفقه. ثم يهدأ ويعتذر، وبعد ندمه يعود فيكرر نفس الأسلوب، ويكون هذا السلوك المميز له.. يلجأ إلى المواد المخدرة ليتحكم فى انفعالاته .

الشخصية السيكوباتية:

شخصية إنسان يحب نفسه فقط ويكره المجتمع، وله سلوك انحرافى وإجرامى، ما دام يخدم أغراضه الخاصة، ولا يشعر بأى ذنب فى إساءاته للمجتمع، لا يخاف ولا يخجل ، عدوانى، مرتشى ، تاجر مخدرات … الخ.

يبداء علاج الادمان في عدة مراحل من أهمها مايلي :-


1- حينما يتم إقرار المريض بنفسه بمشكلة التعاطي.
2- مرحلة التأرجح بأن يبداء الإقلاع وهنا يكون قد بداء في الدخول لمرحلة التداوي الثانية وهنا يكون قد احرز تقدماً ومن أهم أهداف المرحلة الثانية في علاج الإدمان.

أ – تعريف المدمن على كيفية تفادي البيئة التي ‏تشعل رغبته لتعاطي المخدرات .
ب – تعليم المدمن على الإنشغال في سلوك بديل ‏عندما يشعر بالرغبة الملحة في العودة إلى ‏الإدمان.‏
‏ت – مساعدة المدمن على المحافظة على ‏الإمتناع من جميع أنواع المخدرات.‏
‏ث – تشجيع المدمن على المشاركة في النشاطات ‏الصحية .
‏ج – تشجيع المدمن على المشاركة في البرامج التأهيلية التي تساعده على العلاج تعليم المدمن على الانشغال في سلوك بديل ‏عندما يشعر بالرغبة الملحة في العودة إلى ‏الإدمان.‏
‏ح – مساعدة المدمن على تحقيق والحفاظ على ‏الامتناع من جميع أنواع المخدرات
‏خ – تشجيع المريض على المشاركة في النشاطات ‏الصحية شجيع المريض على المشاركة في البرامج التأهيلية التي تساعده على العلاج .
د – مراجعة مردود مؤشرات علاج الإدمان في العالم العربي مفاده أن أدوية معالجة الاعتماد على الكحول والمخدرات يجب أن تكون متوفرة وسهلة الوصول للجميع.
ذ – طلب الخدمة وسهولة الحصول عليها لا ينحصر في مدى زيادة عدد المصحات التي تقدم الخدمة ولكنه يتعداه إلى عوامل أخرى منها جودة الخدمة المقدمة، ومدى معرفة المريض بوجود الخدمة أصلاً وكيفية إجراءاتها والحصول عليها، والمخاوف التي قد تعتري البعض من المساءلة ، أوالخوف من معرفته من قبل الآخرين .
ر – (إزالة التسمم) فهي فقط المرحلة الأولى من العلاج،وهي لا تقدم إلا القليل في عملية التعافي والمتتبع عن كثب للخدمات العلاجية لدينا يلحظ التركيز على الجانب الطبي وسحب السموم أكثر من الجوانب الأخرى التأهيلية (الاجتماعية والنفسية والمهنية واكساب المهارات) وحتى في المعالجة الطبية يلاحظ أن بعض المصحات العلاجية ببعض الدول العربية لا تستخدم بعض المعالجات الطبية التي أثبتت نجاحا في الدول الأخرى، فلقد أثبتت العديد من الدراسات العلمية مدى نجاح وفاعلية علاج المعتمدين على الهيروين عن طريق الميثادون، ففي الولايات المتحدة مثلا هناك ما يعرف ب Methadone maintenance treatment، حيث ساعد هذا البرنامج في توقف نسبة كبيرة من مدمني الهيروين عن التعاطي. إلا أن هذا النوع من المعالجة غير مطبق في معظم مصحاتنا على الرغم من فاعليته، ولا نعلم الأسباب وراء ذلك.



- وبالرجوع الى ما يزيد فرص نجاحنا في علاج الادمان بالدول العربية نحتاج إلى التالي :-


1 – تحسين جودة الخدمات العلاجية المقدمة .
2 – وزيادة عدد المصحات العلاجية وتوزيعها بطريقة عادلة بحيث تخدم جميع من يحتاجها.
3 – السماح للقطاع الخاص بتقديم الخدمات العلاجية لمشكلات الكحول والمخدرات في ظل شروط معينة ، و دعم برامج جماعات الدعم الذاتي مجتمعيا.
5 – إنشاء الدور والمؤسسات التكميلية والمساندة والتي تقدم برامج علاجية إضافية، ومؤسسات للتأهيل وبرامج الرعاية اللاحقة مابعد الخروج من الإدمان .
6 – فيما يتعلق بالخدمات التأهيلية للعاملين ، فعلى الرغم من أن المصحات لدينا تزخر بكم هائل من المتخصصين (مثل الأخصائيين الاجتماعيين، الأخصائيين النفسيين، وأخصائيي العلاج بالعمل) إلا أن هناك الكثير من المعوقات الإدارية والمهنية والفنية والتنظيمية والإجرائية التي تحد بشكل كبير من فاعلية وكفاءة الخدمات التأهيلية الالخدمات التأهيلية وهي ما يحتاجه المريض كي يستعيد قدراته الشخصية والاجتماعية والوظيفية وتقدير الذات .


7 – الوضع في الإعتبار الأول أن المتعاطي للمخدرات يحتاج للبقاء في المعالجة لفترة مناسبة لأن ذلك يعتبر أمراً حاسما في عملية التعافي والخروج بنتائج إيجابية. وتشير الدراسات إلى أن معالجة الاعتماد لا تحدث بشكل فعال إلا بعد 3أشهر من المعالجة على الأقل. ولو نظرنا إلى فترة العلاج لدينا لوجدنا أنها لا تتجاوز أربعة أسابيع على الأغلب، بل أن بعض المرضى يخرجون أو يُخرجون في مدد أقصر من ذلك بكثير.


- تحسين مهارات العاملين في مجال معالجة الإدمان


- إن الناظر إلى واقع الخدمات العلاجية التي تقدم للمتعاطي أوالمعتمد على المخدرات يجد -على الرغم من الجهود المبذولة- جوانب ناقصة تحتاج إلى تدعيم وتكاتف من الجميع . ولذلك جاء هذا المؤتمر ليناقش الخدمات العلاجية ومدى توفرها كما ونوعا، وليناقش جودة مخرجات العملية العلاجية الموجهة للمعتمد على المخدر.

- بالنظر للقوة العاملة من الجنسين في مختلف الدول العربية نجدهم مؤهلين علميا ومهنيا في مختلف التخصصات، ولكن هناك بعض المشكلات التي تعوق أداءهم وارتقاءهم المهني، ومن هذه المشكلات يذكر

 - نقص الدورات التدريبية المتخصصة المستمرة، وإتاحة الفرصة لكافة للمهنيين بالمشاركة في الندوات والمؤتمرات، وربط الترقيات وتقارير الأداء بالتدريب والاستفادة ومدى الاستفادة منه. كذلك تفعيل التدريب على رأس العمل .

اسباب الادمان على المخدرات

drugs-addiction-in-egypt

 من اهم اسباب وملامح تعاطى الشباب فى مصر للمخدرات هى 

1- انخفاض ملحوظ فى سن التعاطى ليصل الى مرحلة الطفولة ويبدأ من 10 سنوات بينما كان فى السابق 30 عاما
 2- غياب الدور الحقيقى للوالدين وانعدام الرقابة ويدل على ذلك ان اكثر من 80% من المدمنين يعيشون مع الاسرة فى بيت واحد فى اشارة صارخة على تهميش دور الاب والام
 3- هناك علاقة وثيقة بين التدخين و تعاطى المخدرات حيث إن 99% من المدمنين يدخنون السجائر من بينهم 20% يدخنون اكثر من 40 سيجارة يوميا على اقل تقدير
 4- اضطراب الشخصية والانسياق وراء اصدقاء السوء "خد سيجارة حتبقى راجل"
 5- الرغبة فى التجربة وحب الفضول والاستطلاع
 6- وقت الفراغ والمشاكل الاسرية اسباب رئيسية للانخراط فى مشكلة الادمان والمخدرات
 7- برشام الترامادول الاشهر فى مصر وتليه مشتقات القنب والمورفينات والمهدئات والمنشطات كما ان ادمان الترامادول بين شباب مصر تعد ظاهرة جديدة لم يعرفها المجتمع المصري من قبل كما انها تتطلب مصحات متخصصة فى علاج الادمان على الترامادول لخطورة اعراضه الانسحابية

المعتقدات الخاطئة لتعاطى المخدرات

-  زيادة القدرة البدنية والعمل لفترات أطول
-   نسيان الهموم ووهم التغلب على المشكلات
-   مكافحة الاكتئاب والقلق والتوتر
-   خفة الظل والتجاوب مع الغير "الاصطباحة"
-    الجرأة والابداع

  لامانع من خوض التجربة ومستحيل ابقى مدمن
   لا مانع من كون احد اصدقائى مدمنا

مراحل علاج المخدرات ؟

- سحب الدواء من جسم المريض، ثم إعادة تأهيله تحت المتابعة الطبية، وقد يستغرق ذلك وقتاً طويلاً.
 - الامتناع مدى الحياة عن تناول الدواء الذي سبب الإدمان بعد انتهاء المعالجة.
 - العلاج النفسي والدعم للمريض.
 - تعويض المريض بالفيتامينات خصوصًا أنه يصاب بنقصها.
 - الرقابة على صرف الأدوية المخدرة والمسكنات ومنع الصيادلة من صرفها من دون وصفة طبية.

علاج ادمان المخدرات يحتاج لمحو الذكريات المرتبطة بالادمان

الشوق-الى-المخدرات

علاج الادمان يحتاج لمحو الذكريات المرتبطة بالادمان

الادمان مرض انتكاسي شديد الخطورة  ينتج عن طريق مواد تؤثر على المخ، ما يسبب سلوكا قهرياً للبحث عن المادة الإدمانية المعينة، والاستمرار في استخدامها رغم الضرر النفسي والجسدي والاجتماعي الذي يعاني منه المدمن.
وهناك ، بلا شك ، العديد من الذكريات التي يتمنى المدمن المتعافى الذى تعرض لبرامج علاج ادمان ان لا تخطر له ببال او حتى صدفة, حيث يواجه ما يسمى " الناس والأماكن و الأشياء " التي تذكره بالادمان وتقوى عنده الرغبة الشديدة فى العودة الى التعاطى والادمان على المخدرات.
وقد أظهرت الأبحاث الحديثة والتى اضيفت حديثا فى برامج علاج الادمان من المواد المخدرة أن التعرض المتكرر للاشخاص والاماكن المرتبطة بالتعاطى تزيد من فرص الانتكاس والعودة مرة اخري وان كانت الارادة قوية فهى الغريزة صعب جهادها على طول الخط ,لذلك من اساسيات التعافى هى تناسى الاماكن وتجنب الاشخاص الذين ارتبط المدمن بها فى الماضى .

أهم قواعد علاج ادمان المخدرات

قاعدة ذهبية فى قواعد علاج الادمان ألا وهى الرغبة الشديدة تساوي الانتكاس وخاصتا في غضون السنة الأولى من التعافى . "التعامل مع الرغبة الشديدة يشكل عقبة كبرى في طريق التعافى.
امحو ذكرياتك القديمة عبر انشاء مجموعة جديدة من العلاقات الانسانية الاجتماعية والتى سوف تساعدك فى تطوير ذاتك ونضوج ارادتك وتقوية عزيمتك
تحتاج الى تعلم اشكال جديدة من السلوك والتعامل مع المشاكل التى سوف تواجهها عندما يعرض احد الاصدقاء بعض المخدرات عليك ولو على سبيل المزاح .
المشاكل والصعاب قد تدفعك الى الاحباط والتفكير فى العودة الى المخدرات ولو على سبيل التجربة مرة اخرى

استخدامات الترامادول

علاج الادمان

الترامادول, الاسم التجاري منة هو الألترام , و هو عبارة عن عقار مسكن صناعي  طريقة إحداث المفعول والـتأثير غير معروفة بدقة و يقال أنه يعمل مثل المورفين 

الترامادول يرتبط بالمستقبلات الأفيونية وهي المستقبلات التي تنقل الإحساس بالألم من كل الجسم

 

علاج المخدرات

 10 حقائق عن الترامادول

 
1- الترامادول يوصف لعلاج الألم المتوسط و الألم من الدرجة المتوسطة الى الشديدة.
الترامادول ينتمي الى مجموعه من الأدوية تعرف بأنها منبهة للمستقبلات الأفيونية في الجسم . في الأساس, الترامادول يعمل على تغيير الطريقة التي يشعر بها الجسم بالألم. بعض الناس يعتقدون بالخطأ أن الترامادول هو عبارة عن أحد مضادات الإلتهاب الغير إستيرويدية , ولكنه ليس كذلك.
2- الترامادول متوفر في التركيبة سريعة التحرر وكذلك في التركيبة ممتدة التحرر.
الترامادول يمكن أن يوصف في هيئة أقراص سريعة التحرر (50 مللجرام) أو على هيئة أقراص ممتدة التحرر ( 100 , 200 ,300 ملليجرام) . الأقراص المتدة التحرر في العادة تحفظ من أجل المرضى الذين يعانون من ألم مزمن و الذين يحتاجون لعلاج مستمر و طويل الأجل. طبيبك هو من سيقرر الجرعة المناسبة من أجلك وجدولها الخاص.
3- أقراص الترامادول ممتدة التحرر يجب أن يتم تناولها كلها ولا يصلح أن تقسم أو تمضغ أو تطحن.
من المهم أن يتم تناول الترامادول بطريق صحيحة ومناسبة و أن يتم تتبع التعليمات الموجودة في الوصفة. إذا تم تناوله بطريقة
غير صحيحة أو بغير الطريقة التي تم وصفه بها , فمن الممكن أن تحدث أثار جانبية شديدة و حتى الموت قد ينتج عن ذلك.
4- الترامادول قد يكون عادة عند بعض الأشخاص.
لا تتناول الترامادول أكثر مما هو موصوف لك . تناول المزيد من الترامادول أو تناولة بصورة متكررة قد ينتج عنه تعود و إعتماد عليه . وأيضا لا يجب أن تتوقف عن تناول الترامادول إلا بعد إستشارة طبيبك . قد تشعر ببعرض أعراض الإنسحاب إذا قمت بإيقافه فجأة . أما طبيبك فسوف يقوم في الغالب بتقليل جرعه الترامادول تدريجيا .
5- التفاعلات الدوائية من الممكن أن تحدث مع الترامادول.
كن منتبها من حدوث التفاعلات الدوائية المحتملة التالية:
الكرمازيبين يقلل من تأثير الترامادول
الكوينيدين يزيد من تركيز الترامادول بنسبة 50% الى 60%
الجمع بين الترامادول و MAO (مثبط الأكسدة أحادي الأمين) أو SSRI (مثبطات إمتصاص السيروتونين الإنتقائية) من الممكن أن يؤدي الى النوبات و غيرها من الأثار الجانبية الخطيرة
قم بالتأكد من إخبار طبيبك بكل الأدوية التي تتناولها .
6- الترامادول عند الجمع بينه وبين بعض المواد الأخرى من الممكن أن يؤدي الى إنخفاض في وظائف الجهاز التنفسي والجهاز العصبي المركزي.
بكلمات أخرى , التنفس قد يتأثر أو حتى يتوقف عند الجمع بين الترامادول و الكحول أو المهدئات أو المواد المنومة أو أي نوع أخر من المواد المهدئة و المساعدة على إسترخاء الجسم.
7- يجب تجنب تناول الترامادول أثناء الحمل .
بسبب عدم التأكد من أمان إستخدام الترامادول حتى الأن مع الحمل فيجب عدم إستخدام الترامادول مع السيدات الحوامل وتجنبه قدر الإمكان الأمان والسلامة من إستخدام الترامادول للأمهات المرضعات لم يتم التأكد منه حتى الأن.
8- الترامادول يتم التكيف معه جيدا في أغلب الأحيان. أي أثار جانبية في العادة تكون مؤقتة.
بعض الآثار الجانبية الأكثر شيوعا المرتبطة بإستخدام الترامادول هي ما يلي:
الغثيان
الإمساك
الدوخة
الصداع
النعاس
القيء
وتشمل الآثار الجانبية الأقل شيوعا: الحكة، والتعرق والإسهال والطفح الجلدي، وجفاف الفم، والدوار.
بعض المرضى حدث لهم نوبات مرضية بعد تناول الترامادول .
9- دراسة مرجعية لإستخدام الترامادول في علاج إلتهاب المفاصل والعظام كشفت عن بعض المنافع الصغيرة .
الدراسة المرجعية ذكرت أنه عند إستخدام الترامادول لمدة ثلاث شهور , ينتج عن ذلك إقلال من الألم و تحسن وظيفي و تحسن في التيبس بالمفاصل و تحسن عام بالصحة.
على الرغم من ذلك, قد ينتج عن الترامادول بعض الأثار الجانبية الخطيرة التي توجب على المريض إيقاف تناول الترامادول
 يجب أن تعرف أن المخاطر تفوقت على المنافع لدى كثير من الأشخاص الذين حاولوا تناول الترامادول.
10- إذا حدث تناول جرعة زائدة من الترامادول , أتصل بمركز التحكم ومكافحة التسمم المحلي لديك , أو إتصل بالطوارئ إذا ظهر لك أن هذا الموقف هو حالة طارئة .
أعراض الجرعة الزائدة تشمل انخفض حجم البؤبؤ بالعين، صعوبة في التنفس أو البقاء مستيقظا، فقدان للوعي، الغيبوبة، النوبة القلبية، أو النوبات , أطلب المساعدة حتى إذا كنت غير متأكد مما يجب عليك فعله.

ما لا تعرفه عن مصحات علاج ادمان


 المصحات المخصصة لعلاج المدمنين

 المصحات المتخصصة لعلاج المدمنين


المصحات المتخصصة لعلاج المدمنين والتي نصت القوانين الخاصة بالمخدرات على إنشائها لإيداع المدمنين بها المدد اللازمة لشفائهم من الإدمان والتي بدونها يتعذر مواجهة هذه المشكلة.

وقد تبين عدم وجود بيانات عما يوجد من مصحات علاج الادمان على مستوى العالم العربي لا من حيث عددها أو نظام العمل فيها ولا من حيث طرق العلاج المتبعة فيها أو عدد المتعاملين معها ونسبة الذين نجح معهم العلاج وذهبت جهودهم سدى للحصول على أي بيان منها سواء من جامعة الدول العربية أو من صندوق الإدمان.

فى بداية الاهتمام بمكافحة المخدرات وتعاطيها وإدمانها كان ينظر إليها كما ينظر إلى الجراثيم والميكروبات التى تهاجم الناس وتصيبهم بالمرض فبدا الأمر وكأن المتعاطي إنسان لا إرادة له استدرجه تاجر المخدرات وأعوانه حتى جعلوه يدمنها فلما انفق كل ما يملكه عليها تحول إلى مروج لها يغرر بالناس كما غرر به.

وهذا ليس صحيحا إلا فى حالات قليلة للغاية، أما فى الغالبية العظمى من الحالات فإن تعاطي المخدرات وما تبعه من إدمان كان عملا واعيا أقدم عليه الشخص عن علم واختيار وبإرادة كاملة لا ينتقص منها أن يكون قد تأثر بعوامل نفسية أو اجتماعية.

ونتيجة لهذه النظرة الضيقة إلى المخدرات وجهت الحكومات ومؤسساتها على اختلافها اهتمامها إلى الأشخاص الذين يجلبون المخدرات والذين يتجرون فيها فشددت عقوباتهم المرة تلو المرة، لعل ذلك يثنيهم عن جلبها والاتجار فيها ولم تنس المتعاطي والمدمن، فشددت العقوبة المنصوص عليها فى القانون بالنسبة لهما أيضا كي يفيقا ولا يدعا هؤلاء وأولئك يخدعونهما أو يغررون بهما.

وهكذا فات الحكومات أن تدرك أن تشديد العقوبات، سواء بالنسبة للجالبين والمهربين والتجار، أو بالنسبة للمتعاطين والمدمنين لا يكفى بذاته لمنع الفريق الأول من جلب المخدرات والاتجار فيها ولا لصرف الفريق الثاني عن تعاطيها وإدمانها.

علاج ادمان المخدرات


يشترى المدمنين المخدرات بالأسعار التى يحددها التجار ومن قبلهم المهربون والجالبون فيحققون لهم الأرباح الطائلة التى تشجعهم على الاستمرار فى هذه التجارة. وهو ما رأت الحكومات أن تشديد العقوبة من شأنه أن يجعلهم يفيقون فينصرفون عنها ويكفون عن شرائها ونسيت أن هذا إن صح بالنسبة لمن يتعاطون المخدرات التي لا تحدث إدمانا فإنه لا يصح بالنسبة للمخدرات التى يؤدي تعاطيها إلى الإدمان والذين لن تخيفهم العقوبة مهما كانت شديدة لأن حالة الإدمان تجعلهم يستخفون بكل شىء.

وبالتالى فإن الطلب سيبقى وسيقوم التجار بتلبيته مهما كانت المخاطر التى سيعوضونها برفع الأسعار وهم على ثقة من أن المدمنين لن يستطيعوا التوقف عن الشراء وإنما سيبذلون أقصى ما في وسعهم من الجهد للحصول على المال اللازم للشراء. أما إذا افترضنا عجز التجار عن توفير "الصنف" فإن ذلك لن يجعل المدمن يتوقف بل سيعمل من جانبه للحصول على البديل الذى قد يكون أشد ضررا من النوع الذى أدمنه.

الحكومات لم تتمكن من إنشاء مصحات خاصة لعلاج المدمنين واكتفت بفتح أقسام ألحقتها بالمستشفيات الحكومية يتردد عليها عدد قليل من المرضى المدمنين الذين تحالف ضدهم الإدمان والأمراض على اختلافها وكبر السن.


مصحات علاج ادمان فى مصر

احدث طرق علاج الادمان

مرض الادمان على المخدرات


الادمان هو التشوق للاشباع الفورى والاصرار على تجاهل العواقب والنتيجة لفترات طويلة وخروج السلوك بعيدا عن السيطرة ويصبح نمط من التدمير الذاتى واحساس مستمر من الذنب والخجل والميل دائما الى السرية وتبرير دائم لحاله الاكراه والمواصلة على التعاطى

تعريف اخر للادمان

يعرف الادمان بانه حالة جسمية او نفسية او الاثنتين معاً،لمادة ما بحيث يشعر المدمن برغبة قهرية لتناول تلك المادة كما انه يضطر لزيادة الجرعة المتناولة بين مدة وأخرى، لكي تؤدي المادة الغرض المطلوب.

وبدون تناول المدمن للمادة فانه يعاني من آلام جسدية أو نفسية، اذا حاول الامتناع او الاقلال من تناولها، كما انه يفقد تكيفه الأجتماعي، فينطوي على ذاته، فاقداً حيويته الاتصالية مع عائلته، منعزلاً عن الناس والعالم

 ما أعراض الادمان؟

- من أهم أعراض الادمان التغير في السلوك والميل الى العزلة والسهر طوال الليل والنوم طوال النهار وعدم الذهاب الى العمل وتدهور التحصيل الدراسي بالنسبة للطلبة، مع التدخين بشراهة وقلة الشهية، وبالتالي انخفاض الوزن.

 وغالبا ما يلحظ حرق الشخص لملابسه بالسجائر من دون شعور ووجود أشياء غير عادية في سيارته أو غرفة نومه مثل ليمونة أو فنجان قهوة أو حقن لأنها أدوات تستخدم في التعاطي.

 كيف تكتشف المخدرات؟

- بعد التعاطي، يمكن اكتشاف المخدرات في الدم لفترة تتراوح من 6 الى 8 ساعات، بينما تكتشف في فحص البول حتى فترة ثلاثة أسابيع وبما ان الشعر ينمو بمعدل 1 سم كل شهر، فاذا حصلنا على شعرة طولها 10 سم، يمكن كشف تاريخ تعاطي المخدرات خلال مدة عشرة الأشهر السابقة.

طريقة جديدة لعلاج الادمان 

  تتلخص في اجبار الجسم كيماويا على طرد المخدر من الخلايا واستخلاصه منه خلال ساعات تحت تأثير مهدئ عام حتى لا يشعر المريض بالآلام الانسحابية التي يعاني منها أثناء العلاج بالطريقة التقليدية، وفي خلال ذلك يتم تكسير المخدر والتخلص منه.

إن أكثر من %50 من المرضى المدمنين يهربون أثناء العلاج بالطرق التقليدية، ولا يستطيعون الاستمرار حتى يتم شفاؤهم تماما من المخدر بسبب الآلام التي يعاني منها المريض أثناء عزله لبضعة أسابيع حتى ينسحب المخدر من جسمه بالتدريج، التي تظهر في صورة آلام بالمفاصل والعظام مع صداع وقيء واسهال ومغص وعدم قدرة على الحركة، مما يستهلك ارادة المريض وعزمه على العلاج، خاصة اذا كان ضعيف الارادة.

 الطريقة الجديدة لعلاج الادمان تبدأ بدراسة حالة المريض الطبية والتأكد من صلاحيته لهذه العملية (ويقصد بذلك عدم وجود امراض بالقلب أو غيره) وهذا لا علاقة له اطلاقا بنوعية المخدر أو فترة التعاطي، فهو يدخل ذلك ضمن محظورات اجراء العملية.

ولا يتم أخذ أو اعطاء المريض أي دم حيث هناك اعتقاد خاطئ بأن التخلص من المخدر يكون من خلال تغيير دم المريض وهذا لا أساس له من الصحة.


كيف تتخلص من ادمان المخدرات عبر هذه التوصيات :

غالبا ما يشعر المدمن باليأس، سواء كان مادة مخدرة او مادة دوائية عقاقيرية او حتى سلوكا مسيطرا عليه فما الحل؟


- الشفاء والتخلص من الادمان ممكن ان اتّبع القنوات السليمة في العلاج والتزم بالتعليمات التي يصدرها له الأطباء المتخصصون. وأول خطوة هي المبادرة بدخول المدمن طوعا الى مركزعلاج واعادة تأهيل الادمان.

وتشير الدراسات الى ارتفاع نسبة الشفاء وعلاج الادمان مع انخفاض نسبة الانتكاسة عند من لديهم الارادة والرغبة الصادقة، بينما ترتفع نسبة الفشل فيمن غصبوا على دخول المصحات.لذا، يعتبر توافر الدافع والرغبة الحقيقية من قبل المدمن امرا مهمًّا للتغلب على ادمانه.

 يجب قصد مركزعلاج متخصص للادمان لتنفيذ خطوات العلاج بحزم وجدية. ويعتمد نجاح علاج المدمن على العديد من العوامل، من أهمها نوعية المواد المخدرة ومدة تعاطيها ومدى الرغبة في علاج الادمان وطبيعة شخصية المدمن وقدرته على الضبط الذاتي والصبر. 

ادمان المخدرات


إدمان المخدرات

يعتبر إدمان المخدرات بشكل واسع على أنه حالة مرضية. يتطور هذا النوع من الإدمانعلى شكل متكرر من الاستعمال المفرط للمخدرات، مروراً بحالة طلب المخدر، إلى انتكاس الحالة ونقصان القابلية للاستجابة للمنبهات الطبيعية. يصنف الدليل التشخيصي الإحصائي للاضطرابات النفسية  الإدمان إلى ثلاثة مراحل:
الانهماك أو الترقب
النوبة أو السكرادمان المخدرات
الانقطاع أو التأثير السلبي.
توصف هذه المراحل الثلاثة على الترتيب، بالطلب المستمر والانهماك في الحصول على المادة المخدرة، تعاطي جرعة أكبر من اللازم من أجل الوصول لحالة النشوة أو السكر، المعاناة من الآثار السلبية والانقطاع عن نشاطات الحياة العادية.

 لماذا يفشل علاج الادمان

والامراض النفسية فى بلادنا ؟ ! 
 اولا : مأساة  الفشل فى علاج الادمان:
 الادمان أحد أخطر المشكلات والقضايا المصيرية التى شردت ودمرت آلاف الشباب , وهدمت وخربت آلاف الاسر..
ويفشل علاج الادمان فى بلادنا لاسباب عديدة منها :
1-   عدم علاج الاسباب التى افرزت المدمن .
2-   الاعتماد فقط على عزل المريض وسحب مواد التخدير من جسمه والاكتفاء بإعطائه مسكنات ومهدئات بديله فقط مما يتسبب فى كثرة الانتكاس .
3-    عدم التشخيص الدقيق الذى يشمل دراسة شخصية المريض والاضطرابات النفسية المصاحبة أو المسببة للأدمان , ثم تقديم علاج متكامل يتضمن  العلاج الدوائى و العلاج النفسى بأساليب متعددة    ......
    ( خاصة العلاج الجمعى والعلاج النفسى الدينى بمنهج علمى  ) تحت اشراف أطباء نفسيين متخصصين و مدربين لأن الأدمان مرض نفسى مصنف عالميا يصيب الوظائف البيولوجية والنفسية والاجتماعية للمريض , وهو ليس مجرد مشكلة عادية يمكن أختراقها من جانب واحد أو باجتهادات شخصية ..
4-   لابد بعد ذلك أن يكتمل العلاج ببرنامج للتأهيل النفسى المدروس والجاد والذى  يعد وفقا لحالة وظروف كل مدمن  ليساعده على الضبط الذاتى والبعد عن أسباب الادمان والتوافق مع المجتمع ومواجهة ضغوطه واغراءاته .. واكتساب الثقة بالنفس والقدرة على تحمل الظروف الصعبة
5-   أن العلاج والتوعية عن طريق الترهيب بقصص ونصائح يضر اكثر مما يفيد , فالمدمن لايسمع ولا يهمه إلا اللذة الفورية المباشرة .
6-   المدمن لا يقرأ ولايشاهد النصائح المطبوعة أوالمنشورة عبر وسائل الاعلام والتى تتكلف اللآلاف والملايين ويعتبرها نوعا من المبالغة والنصائح الساذجة المدفوعة الآجر...
7-   عدم وجود علاج نفسى عائلى يعالج الصراعات والمشكلات والامراض النفسية بين أفراد العائلة , ويعيد إلى الأسرة التماسك الوجدانى والعاطفى ويساعد افرادها على علاج مشكلاتهم ويدربهم على اكتساب الوعى والمهارات لمساعدة الفرد المريض على مواجهة اليأس والاحباط والفراغ والتخلص من أصدقاء السوء وتعديل الأفكار الخاطئة عن الادمانوالسلوكيات المؤدية إليه.. ومراقبة النواحى المالية وتصرفات المريض للحصول على المال ..
8-   تدريب افراد الاسرةعلى الاكتشاف المبكر لعلامات الادمان وبوادر الانتكاس .
9-   تساهل بعض الاطباء والصيادلة فى صرف المؤثرات العقلية بجرعات كبيرة خاصة ان بعضها من مشتقات البنزوديازبينز مثل الروهيبنول والفاليوم والموجادون وغيرها يؤدى إلى الادمان اذا استخدم بجرعات عالية لفترة تزيد عن الشهر .
10-    توفير فرص للشباب للعمل وعدم البطالة وممارسة الانشطة والهوايات ,والتعبير عن آرائه بدلا من الثقافات المثيرة السطحية التى تحض على الادمان وممارسة الغرائز , وحمايتة من مشاعر الاغتراب وتدريبه على العلاج الذاتى  للقلق والاحباط وسرعة الغضب والانفعال التى تدفعة للهروب من الواقع الى الادمان أو التطرف .
11-    ادراك عدة حقائق هامة تخدع الكثيرين وتؤدى الى فشل علاج الادمان .. من أهمها انعلاج الادمان ليس – كما ذكرنا -  فى سحب العقار من الجسم ولا فى توقف المدمن عن تعاطيه .. فكل ذلك لا يمثل إلا مرحلة اولى لاتكتمل إلا بعلاج الاسباب الأعمق لان الادمانعرض مثل ارتفاع درجة الحرارة .. أما السبب الكامن  فهو اضطراب التفكير والسلوك والمفاهيم ومعاناة المريض من مرض نفسى لم يعالج ( كثير من المدمنين يعانون من قلق مزمن أو اكتئاب او اضطرابات فى الشخصية او مشكلات حادة ويلجئون للأدمان كنوع من العلاج الذاتى الخاطئ ).
12-     ضعف ايمان المتعاطى , ووجود ضغوط ومشكلات مزمنة وانعدام الوعى والحب والصداقة المخلصة  والعلاقات الوجدانية الناضجة التى تأخذ بيد المتعاطى لحظة ضعفه وألمه وقبل سقوطه في هاوية الأدمان .
13-    الاخطاء التى يرتكبها بعض هواة علاج الادمان والمنتفعين والدجالين تكرس اليأس من الشفاء و تعمق مأساة الادمان وتحول دون حلها .

 ثانيا : نتائج علاج الامراض النفسية 

 بالرغم من التقدم الكبير الذى شهدته صناعة العقاقير والأدوية النفسية فى السنوات الأخيرة.. وانتاج جيل جديد من مضادات الاكتئاب والفصام وغيرها.. فان معدلات الشفاء والتحسن لم ترتفع بالدرجة المتوقعة.. ولم يواكب تحسن الاعراض الجسمانية والتغيرات البيولوجية تحسن مماثل فى الاعراض النفسية أو فى أفكار المريض وسلوكه.. أيضا لم يتحسن أداء المريض الوظيفى والاجتماعى. كما لم تنخفض نسبة الانتكاس والمشكلات اليومية عند التفاعل مع المجتمع.
       ويرجع هذا إلى اعتماد بعض الأطباء النفسيين على العلاج بالعقاقير والادوية فقط واهمال العلاج النفسى.. نظراً لأنشغالهم بالاعداد المتزايدة من المرضى.. أو لان العلاج النفسى يحتاج الكثير من الوقت والجهد.. أولأنهم لم يتدربوا عليه ولم يدرسوه الدراسة الكافية حيث لاينال الاهتمام الكافى اثناء الدراسات العليا فى أغلب كليات الطب.
       ولقد أكدت عشرات من الدراسات ان نتائج العلاج بالادوية فقط أقل كثيراً من استخدام الدواء والعلاج النفسى معاً، حتى أصبح من المعتاد القول بان الدواء يحقق 50% من الشفاء وان العلاج النفسى يحقق الـ 50% الأخرى .. ولكن رغم ذلك فان الدمج بينهما وتقديم علاج متكامل بكفاءة ودراية مازال بعيد المنال.
       إن الدواء قد ينجح فى تحسين الاعراض الجسمانية الناتجة عن اضطرابات بيولوجية مثل التوتر والرجفة والأرق وبعض اعراض الاكتئاب والفصام وخلافه.. ولكنه لايستطيع ان يساعد المريض على تعديل افكاره الخاطئة غير المنطقية.. وأستنتاجاته المتحيزة وتفسيراته المشوهه.. والدواء أيضا لن يجعل المريض اكثر قدرة على فهم صراعاته وأسباب مرضه.. ولن يعلمه ان يتقبل ذاته والآخرين.. وان يضع لحياته أهدافاً واقعية.
       انها مسئولية الطبيب النفسى بعد ان يكتب العلاج المناسب ان يضع برنامجا لجلسات العلاج النفسى.. وان يختار الاساليب المناسبة منه .. وأن يستعين فى تنفيذ البرنامج بالأخصائى النفسى والاجتماعى وباقى أفراد فريق العمل.
       ان المريض لايحتاج إلى التهدئة وتخفيض حدة المرض فقط وانما يحتاج إلى تعديل أفكاره الانهزامية المشوهة وسلوكه المضطرب وانفعالاته المتأججه.. وهو يحتاج أيضا إلى معلومات كافية عن مرضه وأسباب ذلك المرض وعن الدواء الذى سوف يتناوله.. فوائده واعرضه الجانبية.
       وفى بعض الامراض المزمنة مثل الفصام يحتاج المريض تدريبات على زيادة التركيز والتذكر خاصة اذا كان طالباً فى مراحل الدراسة المختلفة.. كما يحتاج أيضا إلى تنمية مهاراته الاجتماعية ليخرج من عزلته التى يفرضها عليه مرضه.. والى التأهيل الذى يمده من خلال العلاج بالعمل بهوايات ويدربه على اعمال ومهن بسيطة يمكن أن يمارسها بعد تحسن فترة الاعراض الحادة.
       اذن فالاعتماد على العلاج الدوائى فقط يترك المريض فى كثير من الاحيان شبه عاجز.. كسول منسحب .. فاقد للمهارات والقدرات الاجتماعية.. لا يستطيع حل مشكلة أو إنجاز مهمة.. وقد يظل لفترات طويلة وهو تحت العلاج الدوائى أسير افكاره الخاطئة وتصوراته ومفاهيمه المشوهة وصريع أوهامه ومبالغاته.
       وعندما نتحدث عن العلاج النفسى عامة فإننا لانقصد أسلوباً بعينه.. لاننا يمكن ان نجمع بين اكثر من اسلوب لتعديل اكثر من جانب من التفكير أو الانفعال أو السلوك.. فهناك العديد من الانواع مثل العلاج الجمعى والفردى. والعلاج المعرفى والسلوكى..  والتبصيرى والتدعيمى .. والعلاج بالعمل أو بالدين أو بالفن أو بالرياضة.. الخ.
       ويمكن ان يقوم بالعلاج النفسى الأخصائى النفسى اذ تعذر قيام الطبيب النفسى بذلك لأى سبب من الاسباب التى ذكرناها .. الا أنه يتعين ان توضع خطة العلاج النفسىبالاتفاق بين الأثنين .. حيث ان الطبيب يرى الكثير من جوانب المشكلة اثناء مرحلة الفحص والتشخيص. وبالتالى يكون اختياره لأسلوب العلاج النفسى المناسب على أساس الاحتياجات الفعلية للمريض ومدى ملاءمة اسلوب معين لشخصية المريض وقدراته.. وكثيراً ما يتم تعديل نوع العلاج الدوائى والجرعات اثناء مراحل العلاج النفسى المختلفة.
       لقد أتضح - بما لايدع مجالاً للشك - ان الفصل بين العلاج الدوائى والعلاج النفسىهو امتداد لفصل الحضارة الغربية بين المادة والروح .. وبين الجسد والنفس.

علاج  المخدرات

       ولقد ادرك علماء الغرب خطأ هذا الفصل المصطنع خاصة عندما أكدت معامل علماء النفس الفسيولوجى والسلوكى.. ان أفكار واعتقادات الانسان يصاحبها تغيرات مباشرة فى النشاط البيولوجى للجسم.. فالتجارب أثبتت أن الانسان عندما يتخيل أو يفكر فى شىء مؤلم أو كريه أو مخيف تزداد نبضات وضربات قلبه ويشعر بشىء من الإختناق والعرق وسخونة الجسم وجفاف الحلق واضطراب معدته وجهازه الهضمى. وصعوبة التركيز وتوتر عضلاته وارتجافها.. إلخ .. ورغم ان هذه التغيرات قد تكون بسيطة أو غير ملحوظة إلا ان استمرار التفكير والانشغال الذهنى بأمور مؤلمة أو مخيفة يؤدى بالتالى إلى طول فترة التغيرات البيولوجية والجسمانية المصاحبة لها.. والذى ينتهى غالبا بأحد أمراض القلب أو الشرايين أو قرحة المعدة أو أحد أمراض الجلد والحساسية - إلى آخر هذه القائمة الطويلة مما يسمى بالامراض النفسجسمانية (النفسية الجسمية).
       ولقد دفعت نتائج هذه الملاحظات التجريبية التى سجلت بأجهزة دقيقة الكثير من علماء النفس والعلاج النفسى إلى ابتكار اساليب تساعد مرضاهم على ضبط التفكير والتخيل والتحكيم فى النشاط الذهنى لضبط وظائف الجسم العضوية.
       ولقد ازداد فى الآونة الأخيرة الاهتمام بدور العوامل الفكرية والذهنية التى تشمل التفكير والتوقع والتخيل والتصور ودورها فى التسبب فى الأمراض النفسية المختلفة.. وأصبح ينظر إلى الانفعال على أنه تفكير يحمل فى طياته حكماً عقلانياً تجاه موضوع أو موقف ما بأنه جيد أو سىء .. سار أم مخيف مزعج.
       ويقوم الفرد طوال الوقت بالتركيز على الافكار والتصورات التى قد تحقق له الاستقرار والسعادة أو الخوف والتوتر والشقاء وذلك من خلال الحوار الداخلى والجمل والمعانى والمفاهيم الذى يقولها الفرد لنفسه طوال الوقت.. أى أن الأنسان يختار الصحة النفسية والسعادة أو المرض والتوتر والشقاء من خلال أفكاره وتوقعاته.. هل هى متفاءلة منطقية أم متشاءمة سوداوية.
       ان اكتشاف اخطاء التفكير والتوقع لايحدث إلا من خلال جلسات العلاج النفسى  كما ذكرنا .
       علينا ان نوفر كافة الوسائل للتدريب على العلاج النفسى والاهتمام به حتى نقدم للمريض علاجاً متكاملاً يحميه من الاعاقة والعجز. وان استخدامه بمفرده بدون عقاقير وأدوية مناسبة لايفى بالغرض فى اغلب الأحوال ولايحقق الشفاء والتحسن المتكامل فى كافة جوانب الشخصية.
       ان قضية العلاج المتكامل مسئولية يجب مناقشتها بصراحة ووضوح حتى لو أدت إلى الصراع وعدم قبول أو استحسان البعض.. فمصلحة المريض يجب ان تعلو فوق جميع الاعتبارات.
       ان الطب النفسى كعلم حديث خاصة فى الدول النامية.. مازال يواجه العديد من الصعوبات تحول بينه وبين ممارسة دوره الهام فى حياة ابناء تلك البلاد التى يتعرض ابنائها إلى متغيرات وتناقضات  وأيضا تطورات سريعة .. وأنفتاح على ثقافات وعادات وسلوكيات تختلف عما لدينا من قيم ومفاهيم وعادات أختلافاً كبيراً.

علاج الترامادول

علاج الترامادول

 يضر البعض احيانا خصوصا بعد العمليات الجراحية من تناول حبوب الترامادول  "ادمان الترامادول" و ذلك لمقاومة الالام الناتجة من العملية الجراحية ... واذا ذادت الجرعة مع مرور الوقت من الممكن ان يدمن المريد تناول حبوب الترامادول ...إن الدواء عبارة عن مسكن أفيونى فعال فى علاج الآلام الحادة، ويؤدى إلى اعتماد جسدى وسيكولوجى، مما يؤدى إلى طلب زيادة الجرعات حتى يصل الطالب له إلى حالة الهدوء والتخلص من الألم، مما يؤدى إلى الإدمان وعقار الترامادول أحد مشتقات المورفين وعند تناوله بكثرة وباستمرارية يتوقف الجسم عن إفراز مادة تسمى أندورفين، ولهذا يظهر أعراض الانسحاب بعد التوقف عن التعاطى.


وعلى من يرغب فى الإقلاع عن تناول الترامادول بهدف الإدمان أن يتخذ قرارًا صارمًا بالإقلاع، دون أى مساومة مع الذات، مع إرادة قوية، هذا مع الاستشارة الطبية.

- مرحلة سحب السموم
-مرحلة متابعة العلاج
- مرحلة التأهيل
هذه المراحل يجب تنفيذها بشكل جاد وصارم لأنها الطريقة الفعالة للعلاج وتجنب الانتكاسة


الاقلاع عن ادمان الترامادول

وهناك مجموعة من الحقائق لابد أن يعرفها الشخص الذى قرر التوقف عن ادمان الترامادول او الإدمان عموما لأى عقار إدمانى إما أن يكون عن طريق التدرج، أو التوقف المفاجئ وأنا أفضل الطريقة الثانية لأنها فعالة، ولكن ستظهر أعراض الانسحاب مثل القلق، التوتر، اضطراب فى النوم، شعور بعدم الراحة، ألم فى المفاصل والظهر خصوصًا فى أول يوم، إضافة إلى العصبية الشديدة والتشنجات، وقد تصل إلى نوبات الصرع، هذه الأعراض قد تستمر إلى ثلاثة أو أربعة أيام على الأكثر.


ولكن بالتصميم والعزيمة ستمر هذه الأيام الأولى على خير، ومن أفضل الطرق أن تتوقف عن التناول فى اللحظة التى تشعر فيها بذلك ولا داعى للتسويف.


بالاضافة إلى أن الطرق العلاجية غير الدوائية لا تعطى نسب نجاح كبيرة خاصة للمرضى الذين استمروا على الدواء لأكثر من عامين، ولهذا يفضل دائماً أن يتم العلاج فى مستشفى أو مركز متخصص.


وهناك مجموعة من الأدوية المساعدة لتخفيف وعلاج أعراض الانسحاب ويمكن استعمالها تحت إشراف الطبيب المتخصص منها مسكنات للألم غير إدمانية كمسكن الاسبيجك أو أيبوبروفين فى الليل ومضادات الاكتئاب مثل ميرتازبين Mirtazapine) والمطمأنات العظمى التى تساعد على الهدوء والنوم، ولكن لا داعى مطلقا لاستبدال الترامادول بمنومات أخرى لأنها يمكن أن تسبب التعود والإدمان.. وعلاوة على هذا يجب الاهتمام بالنقاط التالية:


- الإكثار من شرب السوائل التى تساعد على سحب السموم بالجسم
- شرب كوب من القهوة صباحا يوميا
- ممارسة رياضة يوميا ومنها رياضة المشى.
- متابعة وظائف الكبد بعمل تحاليل طبية لأن الترامادول يؤثر على الكبد بشكل سلبى ويؤدى إلى كسل الكبد
- استعمال بعض الملينات الطبيعية لأن الترامادول يسبب الإمساك الشديد
- التأهيل النفسى والاجتماعى هو تأهيل وإعادة تأهيل الحالات جسدياً ونفسياً واجتماعياً، وإعادة دمج الحالات مجددا فى المجتمع والأسرة واكتساب المهارات التى تمكنه من الاندماج فى المجتمع
- الإرشاد الدينى والروحى يعطى للمريض طاقة إيجابية وتقلل فرصة الانتكاسة
وأخيرا يجب ألا ينسى المريض أن العزيمة والدافعية هى القوى التى سوف تقهر إدمان الترامادول.


 اسماء الترامادول الشائعة



ترامادول- كونترمال - تراماكس - تامول - تيدول - الترادول - تراموندين - ترامال - زامادول - كوسدول كمنتالب - أمادول - ترامونال اس -ار-ترامالجين

ترامادول كبسولة نصفها ابيض والنصف الاخر برتقالى انتاج شركة ممفيس او كبسولة خضراء من انتاج شركة اكتوبر للادوية.
امادول وهو عبارة عن كبسولة صفراء فاتحة اللون انتاج شركة ادوية .
كونترامال وهو عبارة عن كبسولات 50 مجم او اقراص 200 مجم او نقط من انتاج شركة سيجما.
تامول وهو عبارة عن اقراص بيضاء اللون فى علبة شفافة 200 مجم من انتاج شركة الكان .
تراما اس ار وهو عبارة عن اقراص بيضاء فى علبة بيضاء غير شفافة من انتاج شركة جى ان بية .
ترامال كبسولات نصفها برتقالى والاخر اخضر فى علبة بيضاء غير شفافة وايضا يوجد منها نقط من انتاج شركة مينا فارما.
تراماكس كبسولات نصفها ابيض والاخر ازرق فى علبة شفافة مرصوصين مائلين من انتاج شركة هاى فارم .
ترامودين اقراص بيضاء فى علب شفافة من انتاج شركة ام يو بى .
الترادول حبوب مستطيلة مسطحة ومنها اقراص فى برطمانات صغيرة ومن حقن تشبة المياة فى زجاجات شفافة .

كيف نمنع الأطفال والمراهقين من تدخين السجائر ؟


1. يجب إرساء قواعد جيدة للاتصال مع الطفل في وقت مبكر لتسهيل ابداء النصح لهم وبيان مضار التدخين ومدى الخطورة الصحية الناتجة عن ذلك.

2. مناقشة المواضيع الحساسة بطريقة لا تجعل الطفل في حالة خوف او ذعر من العقاب .

3. يجب ان يكون الوالدان قدوة لاطفالهم في عدم التدخين

4. زرع الثقة في نفس الطفل والتعرف على ما يضايقه أولاً بأول تمهيداً لحله.

5. حماية الطفل من قرناء السوء وتشجيعة للمشاركة في الأنشطة التي تحظر التدخين وبيان خطورته على صحة الطفل.

6. تثبيت القواعد الأساسية لمضار التدخين على الطفل المراهق ابتداءً من رائحته الكريهة وأن هذا مدعاة لابتعاد اصدقائك عنك كما يجب ان يرى الطفل بعض المناظر التي قد لا يراها على ارض الواقع والتي تبين المضار الخطيرة للتدخين كأن يرى صورة تشريحية لرئة المدخن وان هذا هو بسبب الانزلاق في تلك العادة الضارة.

1. ابداء النصح للاطفال للابتعاد عن الاجواء التي يكون فيها التدخين مسموحاً في الاماكن العامة.
2. حاول معرفة رأي الطفل والمراهق عن التدخين من فترة لأخرى بطريقة غير مباشرة.
3. جعل السيارة والمنزل منطقة خالية من الدخان ومحظورة عن التدخين.
4. نطلب من الزوار المدخنين التدخين في الخارج في اماكن مخصصة خارج المنزل.
5. وضع جميع طفايات السجائر بعيدا عن متناول الاطفال.

مرحلة ما بعد علاج الادمان

كيف نساعد أبناءنا بعد علاج الادمان ونوقف الانتكاس إلى المخدرات


إن المجتمع والسن والقدرات وعوامل أخرى كثيرة تتحكم في سلوكنا وتعلمنا لطرق التمتع أيا كانت ترفيهية رياضية, غذائية, جنسية, فكرية, أو دينية .

إن أول شيء يواجه المتعافين من الإدمان هو:

1-     الرغبة في العودة لها وذلك الشعور يستمر معه لمدة عدة أشهر بعد العلاج .

ذلك الإحساس والرغبة في العودة للمخدرات هو نتيجة لتعوده لمدة طويلة عليه وتعوده على مصاحبة مجموعة من أصدقاء ومجموعة من الأماكن التى كان يذهب إليها، وهو يحتاج للإرادة حتى يؤثر في هذه المجموعات لا أن يتأثر بها مرة أخرى.

والشيء الآخر هو احتياجه إلى مجموعة من العلاقات الاجتماعية السوية التي تساعده على النضوج وتساعد إرادته في النمو وتقوي من عزيمته .

غير أنه كثيرا ما يخشى هذه العلاقات الجديدة لخوفه من معرفة الناس أنه كان مدمنا . ولاحتياج الصداقة الجديدة للمصارحة بماضي الإنسان فإن هذه الصداقات الجديدة تسبب له القلق والتوتر .. وتدفعه بعيدا عن تكوين علاقات جديدة مع أفراد أصحاء .

2-     مشاكل التأقلم مع الحياة واكتساب طرق جديدة للإشباع بعيدا عن المخدرات

وهذه تحتاج منه إلى تعلم أنماط جديدة من السلوك وتحمل ظروف الحياة والتأقلم مع المشاكل ومواجهتها، وفشله في ذلك سوف يجعله يشك سريعا في قدرته على الاستمرار نظيفا من المخدرات خاصة أنه يفقد الكثير من المزاج والمرح الذي كان يحصل عليه مع هذه المخدرات مما يجعل رؤيته لما يدور حوله رؤية غير ممتعة في أول الأمر ويحتاج لبعض الوقت للتأقلم مع هذه الأحداث.

3-     وفي خلال هذه الفترات الأولى من التأقلم وتعلم أنماط جديدة من السلوك فأن حدوث آلام أو مشاكل أو توترات شديدة مع عدم اكتمال تعلمه للصبر عليها.


وطرق التخلص منها والسلوك السليم في مواجهتها فإن هذه الآلام والمشاكل والصعاب قد تدفعه إلى الإحباط واليأس والعودة للإدمان مرة أخرى.

4-     هناك أيضا الحاجة لعلاقات جديدة تدفعه إلى الاعتماد على النفس أكثر من اعتماده على الآخرين ومن اعتماده على المخدرات

غير أن ذلك يحتاج للوقت ويأتي ببطء ويحتاج لفترة طويلة وصبر وإصرار.



5-     كما أن علاقات ذلك الشخص بعد تركه للمخدرات مع أصدقائه والمحيطين به تتعرض لمشاكل كثيرة

 نتيجة لتركه لرفقاء السوء ونظرته الجديدة لهم مما يدفع بهم إلى الهجوم عليه في مسيرته الجديدة بهدف تحطيمهم لثقته في نفسه وفي قدرته على الاستمرار بعيدا عن المخدرات مما قد يؤثر في مسيرته حيث تكون شخصيته هشة في هذه الفترة بالإضافة إلى ضغوط الأهل ( أب وأم وزوجة وأبناء) فتتجمع هذه الضغوط لتؤثر في مسيرته إلى الصحة النفسية والنضوج.



6-     ثم هنالك توفر المخدرات إما من الأصدقاء أو من زملاء العمل أو كهدايا تقدم له للضغط عليه

 ولذلك فإن تعلمه أن يقول (لا) للمخدرات هو عامل أساسي في التحسن... ذلك أن تعاطيه لجرعة جديدة من المخدرات بعد علاجه أيا كانت جرعتها وظروف تلك الجرعة والضغوط حولها قد تؤدي إلى انتكاسه تعيده بعنف للمخدرات.

كل تلك المؤثرات بالإضافة إلى ما قد يتعرض له المدمن من مشاكل دراسية أو مشاكل في العمل والحياة مع الوالدين والأسرة والزوجة قد تؤثر عليه تأثيرا سلبيا مؤدية به إلى احتياجه إلى المزيد من جهد الآخرين معالجين وأصدقاء وأسرة ومجتمع كبير لمساعدته في المرور بمرحلة النقاهة من المخدرات بسلام عودة إلى الحياة المطمئنة السعيدة.

إن مجرد الرغبة في الخروج من المخدرات قد لا تكون كافية في مواجهة هذه المشاكل، بل إن الإصرار والصبر هو الحل الوحيد ...ذلك أن الانتكاس مرة أخرى إلى المخدرات يؤدى إلى فقده الثقة في نفسه وألمه الشديد لفشله في مواجهة هذه المشكلة، وآلام الأسرة لذلك وآلام الأصدقاء وآلام المعالجين أنفسهم، ولذلك يجب أن تكون فترة ما بعد العلاج من الإدمان على المخدرات هي فترة اهتمام قصوى من الأسرة والأصدقاء والمريض نفسه وأن تكون "لا" للمخدرات هي إصرار وعزم لان الانتكاس يفقد الآخرين الاهتمام به ويؤدي بهم إلى اليأس منه... فتقل مساعدتهم له وتزداد مشاكله مرة بعد أخرى.

طرق الامتناع عن المخدرات

علاج ادمان الكحوليات 


يكون احتمال الشفاء مرتفعًا بين مدمني الكحوليات الذين يتمتعون بالصحة الجيدة والدعم الاجتماعي والدافع للعلاج.

ويمتنع حوالي 50 إلى 60 % من الأشخاص المدمنين عن تناول الكحوليات بعد عام من العلاج، وتشعر الغالبية منهم بحالة من العطش المستمر، بينما يميل الذين يفتقرون للدعم الاجتماعي أو الدافع أو الذين يعانون من الاضطرابات النفسية، إلى العودة إلى الإدمان بعد عدة سنوات من العلاج.

 ويقاس نجاح العلاج في هؤلاء الأشخاص من خلال الامتناع عن تناول الكحوليات لفترة طويلة أو تقليل تناولها، والاهتمام بالحالة الصحية وتحسين العمل الاجتماعي.

لن يبدأ العلاج إلا باعتراف المدمن بوجود مشكلة تتعلق بتناول الكحوليات، والموافقة على الإقلاع عن تناولها.

 ويجب أن يدرك المدمن أن إدمان المشروبات الكحولية هو مرض يمكن الشفاء منه ويجب أن يكون لديه الدافع للتغيير.

وينقسم العلاج إلى مرحلتين هما:

التوقف عن تناول الكحوليات - ويسمى ذلك أحيانًا "إزالة السُمية" - والشفاء.

ومن الصعب في الغالب أن تدوم فترة الشفاء طويلاً، لأن عملية إزالة السُمية لا تؤدي إلى منع الرغبة في تناول الكحول.

وبالنسبة للأشخاص الذين هم في مرحلة مبكرة من إدمان المشروبات الكحولية، فإنهم يشعرون ببعض أعراض التوقف عن تناول الكحوليات مثل القلق والأرق، وذلك عند التوقف عن شربها.

وقد يعاني الشخص الذي توقف عن تناول المشروبات الكحولية بعد فترة طويلة من تناولها من بعض الأعراض التي لا يمكن السيطرة عليها مثل الارتعاش والتشنجات والذعر والهلوسة.

وإذا لم يتم علاج الإدمان بواسطة الأطباء المختصين، فستكون نسبة الوفيات بين الأشخاص الذين يعانون من الهذيان الارتعاشي اكبر من 10%.لذلك يجب أن تتم عملية إزالة السُمية الناتجة عن إدمان المشروبات الكحولية تحت إشراف أحد الأطباء المختصين، وقد يتطلب الأمر إقامة المريض في المستشفى أو مركز للعلاج لفترة وجيزة .

وقد يتضمن العلاج دواءً واحدًا أو أكثر.


يمكن أن يظل المدمن عرضة للعودة مرة أخرى للإدمان، لذلك يعتبر علاج ادمان الكحول عبر الامنتاع من أهم طرق علاج الادمان   التعافي من إدمان الكحوليات من خلال عدة طرق مستخدمة على نطاق واسع، مثل البرامج التثقيفية والعلاج الجماعي والاهتمام من جانب الأسرة والاشتراك في جماعات المساعدة الذاتية.

مشكلة الادمان


 علاج الادمان


الشباب هم اكثر فئات المجتمع عرضه لإدمان المخدرات لرغبتهم الجارفة للمعرفة والتجريب وتعمل جماعات الرفقاء واصدقاء السوء كوسيط لهذه التجارب كما يعمل المروجون وتجار المخدرات علي زيادة حجم السوق بتشجيع الشباب علي التعاطي , فتعاطي المخدرات بشكل عام يمثل مشكلة اجتماعية خطيرة وقد زادت طبيعة الحياة الحديثة علي انتشارها فالشاب عضو في الاسرة يعاني من الضغوط والمشكلات التي تعاني منها الاسرة في سياق المجتمع المحيط به وقد تكون دافعا له للانحراف وادمان المخدرات
فالاسرة لها دورا اساسيا في وقاية ورعاية وتنشئة ابنائها من خلال اهم مرحلة من مراحل النمو الجسمي والنفسي والاجتماعي والاخلاقي وهي مرحلة المراهقة
لذلك يجب علي الاسرة كنواة للمجتمع حماية ابنائها من الوقوع في فخ المخدرات , فيجب ان تسعي جاهدا في الحفاظ علي التماسك الاسري وعدم الانسياق وراء التفكك والمشكلات الاسرية الحادة والمزمنة , وان يكون لها دور فعال في في ابعاد ابنائها ووقايتهم من ذلك الخطر الداهم وحمايتهم من انفسهم وتفيدهم بدورها الرئيسي حتي لو وقعوا في فخ الإدمان وبكل الطرق كالرعاية الطبية ومشاركة الفريق الطبي والاخصائي النفسي والاجتماعي في تنفيذ برامجهم مع الابن المدمن بنجاح ليعودشابا نافعا نفسه واسرته والمجتمع

الأسباب والمشكلات الأسرية التي تساعد في انتشار ظاهرة ادمان المخدرات

ضعف الوازع الديني في محيط الاسرة
ادمان احد الوالدين او كليهما
التفرقة بين الابناء في المعاملة
غياب احد الوالدين او كليهما
السخرية والاستهزاء والتهكم بين افراد الاسرة
قسوة المعاملة للابناء
الكبت الاسري داخل المنزل
عدم وجود القدوة الحسنة داخل الاسرة
الخلافات الدائمة والشجار بين الوادين
سوء العلاقات بين الوالدين
عدم احترام القيم والعادات السائدة في المجتمع
تدني المستوي الاقتصادي للاسرة
ارتفاع الحالة الاقتصادية للاسرة
ارتفاع المستوي الاجتماعي للاسرة
طرق وأساليب المعاملة الوالدية اللازمة لاستنقاذ الابن المدمن من المخدِّرات وإعادة تأهيله
العمل على زرع الثفة في نفوس الأبناء وبناء جسور تواصل بينهم و بين الآباء
يجب على الآباء متابعة الأبناء باستمرار ومراقبتهم؛ لحمايتهم من أصدقاء السوء، خاصة خلال فترة المراهقة
لا بد من التقرب للأبناء، وتخصيص وقت للجلوس مع الأبناء، ومعرفة مشكلاتهم، والعمل على حلها
يجب الاهتمام بتوجيه الأبناء نحو القدوة الحسنة، وزرع العادات والتقاليد المجتمعية المرغوبة في نفوسهم
العمل على إبعاد الخلافات الأسرية عن الجو العائلي، والتصرف بالأخلاق الحسنة والتفاهم بين جميع أفراد الأسرة
يجب إشراك الأبناء في حل المشكلات العائلية المختلفة وإشعارهم بأهميتهم في المنزل
يجب شغل أوقات فراغ الأبناء بما يفيد من ممارسة الرياضات المختلفة، أو الاتجاه للثقافة والفنون
يجب ألا يلجأ الوالدان إلى أساليب المعاملة الوالدية غير السليمة؛ كالقسوة الزائدة، أو التدليل الزائد، أو استخدام أساليب تعذيبية شديدة لأبنائهم
يجب نشر ثقافة مقاومة الإدمان بين الشباب عن طريق الندوات والمؤتمرات الشبابية التي تنظمها كل قطاعات المجتمع
يجب التعاون بين جميع المؤسسات بالمجتمع والتنسيق بينها وبين الأسر؛ لتوجيه الاهتمام نحو الشباب خاصة في فترة المراهقة لتبصيرهم بأخطار المخدرات وعواقبها
يجب غرس الأساليب الصحية لبرنامج الحياة اليومية للشباب، وتدريبهم على مختلف المواقف والعوامل التي قد تعرِّضهم لضغوط التعاطي
وضع برامج وقائية موجهة وشاملة للشباب، تخاطبهم حسب مستوياتهم الاجتماعية والبيئية، والثقافية، وكذلك حسب نضجهم العقلي، والتأكيد على استضافة أعداد من الشباب في المؤتمرات و الندوات العلمية التي تناقش المخدِّرات و استعمالاتها و أضرارها
وضع برامج للناقهين من الإدمان حتى لا يعودوا للمخدرات تشارك الأسرة في تنفيذها مع مؤسسات مجتمعية جادة
يجب أن تقوم وسائل الإعلام بتقديم المادة الإعلامية اللازمة والسوية لتكوين الاتجاهات الرافضة للمخدِّرات والإدمان لدى الشباب وعلى كافة المستويات المجتمعية
يجب إثارة وعي وإدراك الشباب المراهقين على أسس علمية وحقائق ميدانية، توضح لهم أخطار المخدرات من الناحية العقلية، والنفسية، والجسمية، والاجتماعية، والأسرية، والأخلاقية على الفرد المتعاطي، بل على المجتمع ككل
يجب إصدار نشرات دورية لتوعية الأسر، ولكافة الطبقات بكيفية مراقبة الأبناء واكتشاف أي سلوك غريب قد يطرأ عليهم من أعراض صحية غير معتادة، أو تأخر دراسي، ومراجعة الأطباء لاكتشاف احتمال تعاطي أبنائهم مواد مخدرة أو الكحول

علاج الادمان من المخدرات